responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 68
وجذَبْتِ في تلك الحداِ ... ئقِ طَوْقَ ساجعةِ الهَدِيرِ
خُفَّتْ بسَرْوٍ كالقِيا ... نِ تلفَّعتْ خُضْرَ الحريرِ
ولثَمْتِ خدَّ الروضِ في ... هـ نباتُ رَيْحان طَرِيرِ
وثنَيْتِ عِطْفك والصّبا ... حُ يكاد يُؤذِنُ بالسُّفورِ
وأتيتِ بابل فاصْطَبَح ... تِ بمثل مصباح منيرِ
يُغْنِيِك مُتْهِمَةً ومُنْ ... جِدَةً سناها عن خَفيرِ
ثم انبريْتِ مع الجَنُو ... ب وحُدْتِ عن مَسْرَى الدَّبُورِ
حتى نزلْتِ على الأرا ... كَةِ أو رسَيْتِ على ثَبِيرِ
فسقطتِ مِن أرض الخُزَا ... مَي والبَشاَمِ على الَخبِيرِ
وطلْعتِ نَجداً والدجى ... يُسْتَلُّ من أثواب قِيرِ
ومشيْتِ فوق عَرَارِه ... ما بين حَوْذانٍ وخِيرِ
وهبَطتِ غَوْرَ تِهَامَةٍ ... والشُّهبُ مالَت لِلغوير
ونزلْتِ في سَفْحِ الأرا ... كِ وشُفْتِ زاهيةَ البريرِ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست