responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 53
أبو المعالي دَرْويش محمد الطَّالُوِيّ
وحيدٌ له الحزم تِرْب واللطف قَرين، وماجدٌ ماله في قَصَب السَّبْق رَهين، وَرِيق قُضب المُرُوَّة، فاتح حصون المُلِمَّات عُنْوَة، سليل المعالي والكرم، رقيق حواشي الطبع والشِّيَم، فكم في عُلاه مسرح للمَقال، ومجال لمُضْمَرات الأماني والآمال.
إذا أعجبْتك خِصالُ امْرئٍ ... فكُنْه تَكُن مثلَ ما يُعْجِبُكْ
فليس على المجدِ من حاجبٍ ... إذا جِئتَه زائراً يَحجُبُكْ
حسَّان عصره، وأبو عُيَادة دَهْره، له في المجد زَنْد ورِىّ، وللأسماع من مَورِده العذب شِرْب ورِىّ، نور مُحيَّاه في ظلمة الخطوب هادٍ، وصِيتُ كَرَمه لركائب الآمال حادٍ، وبحر فكره المديد سريع، ونسجُ طبعه أبْهى وأبْهج من وَشْي الربيع، إذا حَلَّى أجيادَ الغصون بعقود در الغمائِم، وألبس هاماتِ الرُّبَى من النَّبْت مُخضَرّ العمائم، فكأنه بسحر البيان، أعْدَى عيون الغِيد الحسان.

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست