responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 464
وكيف يسومُك الحُسَّادُ خَسْفاً ... وأنت أجلُّهمْ حَظاَّ وبَخْتاَ
وأبرعُ مَن تلفَّت المعالي ... إليه ومَن بَرَى قلماً وأفْتَى
وقد ناديتُ لما سِرْت ربّى ... بما ناداه ذُو النُّونِ بنُ مَتَّى
بأن يكفيكَ عاديةَ الليالي ... وتصْحَبك السَّلامةُ حيث كُنْتماََ
وقد أوتيتُ سُؤْلِى فيك إذْ لمْ ... تزلْ فَوقاً ومَن عاداك تَحْتاَ
فُدونكها عروساً من صديقٍ ... تُمتُّ بصُحْبةِ الآباء مَتَّا
وخُذْها غَصَّةً من مْنطقٍ ... بالْثَغَ لا يَبينُ ولا أرَتَّا
ربطتُ بها معالي الشمس قَسْراً ... القوافي فيك نَحْتاَ
يودُّ البدرُ لو ترْضَى أن ... يكون لها أخاً والشمسُ أخْتاَ
وقد حاز قدراً عاليا ووَجاهة، ونشَر من الفضل ما أيَّد الله به عِزَّهُ وجاَهَه.
مع زُهد ليس طَرفُه لزُخرُف الدُّنْياَ بِرَاني، ولا بِدعْ فالحكمةُ يَمانية والإيمان يماِنى.
روَّح الله رُوحَه، وزاد من نعيم الجنانِ فُتُوحَه.

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست