responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 447
سِمَّا صِنْوِىَ الشقيقُ لروحِي ... وهْوَ عبد الرحمن حامي الذّمارِ
قد تملىَّ برَوْضةٍ حاز فيها ... مُثْمِرَ السَّعدِ مُزهرَ الأنْوارِ
باع دنيا دنَتْ بأخرى تسامَتْ ... فغدا في مَبِيعه بالخِيار
فعساه يُمن لي بدعاءٍ ... مُستجابٍ في ليلهِ والنهارِ
ليحوز الشّهابُ أعظمَ سُؤالٍ ... وأمانٍ من مطْلعَ الأنْوارِ
ما ارْتدَى الليلُ من برُود الدَّياجي ... حُلَّة طُرزتْ من الأسْحارِ
فأجاب سقى الله ثراه:
بعدَ إهْدا أسْنَى السلام السَّارِي ... من رُبا طَيْبةٍ أجلّ الدّيارِ
فائقاً طيِبةُ شذا كلَّ مسكٍ ... فاتقاً نُورهُ دُجَى الأسحارِ
لحبيبٍ في الله خلِ وفىٍ ... طيَّبِ الأصل ذي الثَّناء السارِي
أحمدُ الفعلِ والشّهابُ المُرجَّى ... كاشفُ المشكلاتِ كنزُ الفَخارِ
دام في نعمةٍ وعزّ ولُطفٍ ... من إله الورى الكريمِ البارِي
محُيِياً سُنةَ الأُلى سبقوه ... باتّباع الأُلَى وحسنِ الوقارِ
وصلاةٌ مع السَّلامِ دَواماً ... للنبيّ المُمجَّد المختارِ
ولآلٍ وصَحْبِه ما اضْمحلَّتْ ... ظُلَمُ الظلم باجْتِلا الأنْوارِ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست