responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 444
ومن شعره تذْييل لبيت القاضي الفاضل:
تراءتْ ومرآةُ السماء صَقِيلةٌ ... فأثَّر فيها وجهُها صورةَ البدرِ
ولاحتْ عليها حَلْيُها وعُقودُها ... فأثّر فيها صورةَ الأنْجم الزُّهرِ
وله أيضاً:
حاذِرْ زُويلةَ أن تمرَّ ببابها ... وطعامَها كُنْ آيسا من خْيرِه
فمُوسّط القْتلى يقول بها انظُروا ... مَن لم يُمتْ بالسيفِ مات بغْيرِه
وهو تضمين لقول ابن نُباته السَّعْدي، من قصيدة:
ومَن لم يُمتْ بالسيف مات بغيرهِ ... تعدّدتِ الأسبابُ والداءُ وأحدُ
ومن شعره قوله في تقسيم الأيام:
الدهرُ أربعةٌ أيامُهُ انحصَرتْ ... صَحْوةٌ وغَيمٌ ورِيحٌ ثم أمطارُ
فالصحوُ ظَرْف لإصْلاح المآرِبِ إذْ ... تُقْضَى من الصَّيد يومَ الغيمِ أوْطارُ
ويومُ ريحٍ لنَوْمٍ لا حَراك به ... ويومُ هَطْلِ السَّما للكأسِ مِدْرارُ
واليومَ قد نُثرتْ دُرَّا سحائُبه ... على بِساطِ رُباً يكْسوهْ أزْهارُ
فبادرِ الكأسَ يا بدرَ الزمان فمِنْ ... ضيِاء وجْهِك لا في الأفْقِ أقمارُ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست