اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 439
راقياً من مطالِع الكمال أوْجَها، بمُحَيا يفيضُ سَناً من بُدور اليتّمّ أوْجَهَا.
إلى أن تولَّى قضاءَ طَيْبَة الطَّيّبة وأمستْ خِيامُ سَعْدِه على هامِ الفَلك مُطنّبة.
فبّدا مِحَاقُ بدرِه، وخُتيِمتْ بيد القضاء صُحفُ عُمْرِه.
ويقال: إنه هَّبتْ عليه شَعوبُ بعواصفِ السَّموم، وجرَّعه ساقي أجلِه كأسَ السُّموم.
وكان في شَرْخ شبيبتِه، وإقْبال رايةِ طليعتهِ، في خُمول يُرى الدهَر الصَّبرَ كيف يكون، ويعزُّ والخُطوب عليه تَهوُن.
هَممُ الفتى في الأرضِ أغْصانُ الغِنىَ ... أبداً وليستْ كلَّ حينٍ توُرقُ
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 439