اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 435
العلامة شِهاب الدين أحمد بن حَجَر الَيْتَمي
نزيلُ مكَّة، شرَّفها الله علامة الدَّهر خصوصا الحِجاز، فإذا نُشِرت حُلَل الفضل فهو طِراز الطّراز.
فكم حجَّت وفودُ الفُضلاء لكَعْبته، وتوجَّهتْ وُجوُه الطَّلب إلى قِبْلته.
إن حّدث عن الفقْهِ والحديث، لم تتَقرَّط الآذانُ بمثل أخباره في القديم والحديث.
فهو العَلْياء والسَّنَد، ومن تَفُكُّ سِهامٌ أفكارِه الزَّرَد.
تآليفُه غُرَرٌ مُنيرات، أضاءتْ في وُجوه دُهمِ المشكلات.
) فكم أغْنى بُتحَف أفكارِه ... مُحتْاجا، وأوضح للإرشاد مِنْهاجا (
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 435