responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 43
وإن كان يوم البَيْن يسْوَدَّ فَحْمةً ... ففي نَفَسِي نارٌ وفي مُهجَتِي قَدْحُ
وليس عجيباً أن دَمْعِي أحمرٌ ... وفي مُهْجَتِي قَرْحٌ وفي مُقلتِي رَشْح
وفي البيت الأول معنًى حسن، قال: إنه ترجمة من الفارِسِيّ، مع أنه مشهور في كلام العرب قديماً وحديثاً، كقول ابن شَبِيب:
هوى صاحِبي رِيحَ الشَّمَالِ إذا جرَتْ ... وأهْوَى لنفسِي أن تهُبَّ جَنوبُ
يقولون لو عزَّيْتَ قلبَك لارْعَوى ... فقلتُ وهل للعاشقين قُلُوبُ
ومثله قول ابن أُذَيْنَه:
قالتْ وأبْثَثْتُها سِرِّى فبُحْتُ بِهِ ... قد كنتَ عندِي تُحِبُّ السِّرِّ فاسْتَتِرِ
ألسْتَ تُبصِر مَن حولي فقلتُ لها ... غَطَّي هَواكِ وما أَلْقَى على بَصَرِي
وتابعه البَاخَرْزِيّ، فقال مِن قصيدة:
قالتْ وقد فتَّشْتُ عنها كلَّ مَن ... لاقيتهُ مِن حاضرٍ أو باَدِي
أنا في فُؤادِك فارْمِ طَرْفَك نحْوَه ... تَرَنِي فقلتُ لها وأين فُؤادِي
وللْبَهاء زُهَير:

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست