responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 427
فأرسلتُ وإن كنتُ كمنُ أهْدى للجِنان غضَّ الزَّهَر، وأرسل الشَّمع للشمسِ والتَّمر لهَجَر:
أرسلتُ أسْماكاً إلى ... مَن مجْدُه حلَّ الفلَكْ
أرأيتَ قْبلي مُهْدياً ... أهْدَى إلى البحرِ السَّمكْ
وذكر مرَّة في درسه قولَ الرئيس ابن سينا في بعض كتبه حديث: إنَّ الحكْمةَ لَتَنزْل مِنَ السَّماءِ فلا تَدخُلُ قَلْباً فيِه هَمُّ الْغَدِ.
فقلتُ: إنه لم يُسْنده، وهو بكلام النُّبوُّة أشْبَه.
وقد نظمْتُه فقلت.
مَن يَتْرك الدُّنياَ يسُدْ أهلَها ... ويْقتطِفْ زَهْرتها باليَدِ
لا تسكنُ التَّقوَى ولا حِكْمةٌ ... منْزلَ قلبٍ فيه هَم الغدِ
وللإمام الشافعي رضى الله عنه قريبٌ منه:
كم ضاحكِ والمنايا فوق هامِته ... لوْ كان يعلم غَيْباً مات مِن كَمَدِ
مَن كان لم يؤتَ عِلماً في بقاء غدٍ ... ماذا تفكُّرُه في رِزْقِ بعد غدِ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست