responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 424
لو اخْتصرتُمْ مِن الإحْسانِ زُرْتُكم ... فالعَذْبُ يُهْجرُ للإفْراطِ في الخَصَرِ
وكنت كتبتُ لبعض الناس شعْراً فأجاب عنه بشْعرٍ فكتبتُ له:
فدَيْتُك قد بعْثتُ الشّعر دُرّا ... نفيساً عِقْدُه مِنَنُ الرَّقابِ
فجثتَ بمثْلِه مِن غير وَزْنٍ ... يُعفّر في الوُجوهِ ولا يُحابِى
عملْتَ بسنةَ المختارِ لَّما ... منَنْتَ به سريعاً في جوابي
وقلتَ بلا رِباً وفَّنْتُ مَدْحاً ... بمَدْحٍ منك صرْتَ به تُرَاب

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست