responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 412
جنودٌ رَمت كَوْكَبانٍ خِيامَها ... وآخرُها بالنّيل من شاطِئيْ مِصْرِ
تجرُّ من الأبْطالِ كلَّ غَضَنْفَرٍ ... بصَارمِه يسْطو على مَفْرِق الدهرِ
عساكرُ سلطانِ الزمانِ مَليِكنا ... خليفةِ هذا العصر في البَرَّ والبحرِ
حَمَى حَوْزَةَ الدّينش الحِنيفيّ بالقَنا ... وبيضِ المواضِى والمُثقفَّة السُّمرِ
ومنها:
وحين أتاهُ أنْ قدِ اخْتلَّ جانِباً ... من اليمن الأقْصى أصرَّ على القَهْرِ
وساق لها جيشاً خَميِساً عَرَمْرَماً ... يَدُك فجاجَ الأرضِ السَّهْلِ والوَعْر
لدى أسدٍ شاكي السّلاحِ عرينُه ... طِوالُ الرّماحِ السَّمْهَرية والُبتْر
وزيرٌ عظيمُ الشَانِ ثاقِبُ رأيه ... يجُهز في آن جيوشاً من الفِكْرِ
ومنها:
سِنانٌ عزيزُ القدْرِ يوسف عصْرِه ... ألمْ تَرَهُ في مصرَ أحكامُه تجرِي
ومنها:
وهل تطمع الأعْداءُ في مُلْكِ تُبَّعِ ... وتأخذهُ من آلِ عثمانَ بالمكْرِ
أبَى اللهُ والإسلامُ والسيفُ ... وسِرُّ أميرِ المؤمنين أبى بكْرِ
ومن مشهور شعره قوله:
الدَّنُّ لي والكأس والقَرْفَفُ ... وللفقيه الكُتْبُ والمصحفُ
إن كان ما تُعجِبُه قِسْمتي ... فلْيَقتسِمْها مثلَ ما يعرِفُ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست