responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 410
يا قلبُ لا تسْلُ عن هَواهُ ... واثْبُتْ وكُنْ في الغرامِ مَرْكَزْ
وقالت في عَرُوضه:
مَن علَّم الغصنَ حين يهْتَز ... مَيْلَ قُدودٍ تميلً في الْخَزّ
غِيدٌ رماحُ القدودِ منها ... ليستْ بغير الفؤاد تُرْكَزْ
وإن يكنْ هَزُّها دَلالاً ... ليس لغيرٍ الطّعان ذَا الْهَزّ
كم وعدتْ بالوِصل مُضْنّى ... وُعودُه بالمِطال تُنْجَزْ
وما حَسودٌ إذا توارَى ... تَراهُ من غيْظِه تمَيَّزْ
في ألِفَى القَومِ ليِنٌ ... بعَطْفِة الصُّدغ منه تُهْمَزْ
خِطابُه يُطرِب الأمانِي ... ولو بهُزْؤٍ علىَّ طَنَّزْ
وشَتْمُه كالمديح يُطْرِى ... ومُسْهبُ القولِ منهُ مُوجَزْ
كم لحظةٍ منه لي بطَرْفٍ ... فيها رِضاه على مُلْغِزْ
له مُحيَّا بديعُ حُسْنٍ ... فيه جميعُ الجمالِ يُكْنَزْ
ولى به مَطَلبٌ مَصونٌ ... بقُفْلِ صُدغ له مُرزَّزْ
لو لم يكنْ حبُّه بقلبي ... ما كان بين الضُّلوع يُحْرَزْ
قضيبُ آسٍ على كَثيب ... أزْعجه رِدفُه وأَعْجَزْ
كأنما خَصْرُه خَفاء ... مْغني له ذا الجمالُ الْغَزْ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست