responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 317
ذابَ شوقاً وأنفق العمرَ سَعْياً ... في رِضاكُمْ وماله من شُعورِ
كان خدِّي مَجْرَى السَّوابق شُهْباً ... بادِياتٍ في لونِها المُستنيرِ
فاسْتحالَتْ حُمْراً وتكمُن طوراً ... من أخاديدِ جَريِها في حَفِيرِ
باعْتكافٍ يحْكي جهادَ جِيادِ ... مُدمِناتٍ على السُّرَى والبُكُورِ
ومن مديحها:
ياَ نَسِيباً أنت المُقدَّم في المدْ ... حِ فلسنا نَرى لكم من نَظيرٍ
كم نَظْمتُمْ للحقِّ عِقْدَ اعْتزازٍ ... ونَثَرْتُم بالحَلِّ نظْمَ الفُجورِ
وبضَرْبِ الهِنديّ كم قد طرَحْتُم ... من ضُروب العِدى بجَمْعِ الكُسورِ
وأدَرْتُم عليهمُ للمنَايا ... أكؤُساً لم تزَلْ بكفِّ المُديِرِ
دام في العزِّ مُلكُكمْ وبيُمْنَي ... عزْمِكم للفتوحِ سيفٌ الظُّهورِ
ما جرَتْ أفْرُسُ الدَّرارى بِمضْما ... رٍ مَيادِينُها بِطُوِل الدُّهورِ
قوله:) يا نسيباً (إلخ، كقول بعضهم مضمنا من قصيدة نبوية:
له النَّسبُ العالي فيا ما دِحَ الورَى ... إذا كان مَدْحٌ فالنَّسيبُ المُقدَّمُ
ولله در إبن خفاجة، في قوله:
مَلِيكُ تبسَّم بِشْرُ المُنَى ... بمَرْآهُ وإمتدَّ خَطْوُ الأمَلْ
فلم أدْرِ والحسنُ صِنْوٌ له ... أأَبْدأُ بالمدحِ أم بالغَزَلْ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست