responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 302
في طرسه جداول تشعبت أنهارها، ونبت من السطور على حافاتها رياضها وأزهارها وأنوارها:
فكأنَّ الزُّهورَ فيها شُموعٌ ... ولِذا قيل إنها أَنْوَارُ
وهو لعمري ممن تشرفت الصفات بذاته، ولذا سميت بالتوابع، وتحيرت العبارات في بديع صفاته، إذ رأت ما لم تره عيون المطامع.
وهو والدي وأستاذي وخالي، ومن التأم في زمن الطلب به شعث حالي.
وهو كما سمعت تلمذ لأبي وتخرج بابن قاسم، وهو الرحلة العلامة الذي هو لعقد الفضل في جيد الدهر ناظم.
وله تصانيف كثيرة شهيرة ك) شرح التوضيح (الذي قرّط به آذان الدهر، وتوج به رأس الكمال وهامة الفخر، ونظم به في جيد الفضل قلائد السطور، فاتضحت حلاوة) القطر (وانتثرت طلاوة) الشذور (:
تلكَ آثارُنا تدلُّ عليْنَا ... فانظُروا بعدَنا إلى الآثارِ
وكنت كتبت إليه مكاتيب بعد رحلتي، وأسر الزمان لي في طول غربتي، منها مكتوب صورته:
وجَد الصَّبا للعاشقين رسولاً ... فشَفى بإهْداءِ السَّلام علِيلاَ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست