responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 300
والله تعالى يسدد لكم في غرض التوفيق مرامياً، ويجعل قسطكم من التسديد زاكياً ونامياً.
والسلام.

فصل
المكتوب له هذا المنشور العالي، هو أستاذي وخالي، علاّمة العصر في سائر الفنون، وسر الدهر الذي كان في ضميره عن النقص مصون.
سيبوية عصره، وشافعي زمانه في مصره.
تحفة عطارد، وهدية الفلك في كل ماجد.
صاحب الحسب والنسب، الزاهد العابد، الذي لم تمض له طرفة عين في غير طلب الفوائد.
تخرّج على والدي، ثم لازم العلامة أحمد بن قاسم، والعلامة الشمس الرملي.
ثم بعدهما انتهت إليه الرياسة العلمية، وصدر الإفادة والتأليف والتصنيف.
وبه تخرجت، وبعلمه وبركة دعائه انتفعت.
قدس الله تعالى روحه، وجاد بسحب الرحمة ضريحه:

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست