responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 296
بمساويه كقوله: وثَناياكِ إنها إغْرِيضُ وقد ذكره الزجاج، وفيه مباحث أخر، ليس هذا محلها.
وأخبرني الأديب الفشتلاني، أنه أنشده يوما قول الإبيوردي:
ولو أنّي جُعلتُ أميرَ جيشٍ ... لما حاربْتُ إلاَّ بالسُّؤالِ
فقال صاحب الترجمة: لو كان الشعر لي لقلت:
ولو أنّي جُعِلتُ أميرَ جيشٍ ... لما حاربْتُ إلاَّ بالنَّوالِ
وفي معناه قولي في بعض الرسائل: أعز حصون العباد، ظهور المطهمة الجياد، وخير من ذب عنك العدى، من ملكت قلبه بالندى.
ونحوه قولي:
بنَيْتُ حصوناً تصُون العُلاَ ... إذا ما بناءُ الملوكِ إنْهَدمْ
حصوناً من العدلِ من حولها ... خنادقُ فيها مياهُ الكرمْ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست