responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 294
وللقطب المكي على منواله:
لا وفَرْعٍ كدُجى الليلِ غَسَقْ ... وجبينٍ ضَوؤُه ضوءُ الفَلَقْ
ومُحيّاً كَلِف البدرُ به ... وخدودٍ من حَوالَيْها شَفَقْ
ما أرى الغِزلان إلا سَرقتْ ... منكِ جيداً والْتِفاناً وحَدَقْ
ثم خافَتْ فتولَّتْ شُرَّداً ... كيف لا يشْرُدُ خوفاً مَن سَرَقْ
ومما بسجته على منواله:
لا وغضنٍ راقَ للطَّرْفِ وَرقَ ... وعليه حُلَلُ اللطفِ ورَقْ
وشموسٍ لم تغِبْ عن ناظري ... والشعورُ الليلُ والخَدُّ الشّفَقْ
وعُيونٍ حَرَّمتْ نومِي وما ... حللَّتْ لي غيرَ دمْعِي والأَرَقْ
ما اْحمِرارُ الَّراح إلا خَجلاً ... من رُضابٍ سِكرتْ منه الحَدَقْ
والذي قد حسَبوه حَبَباً ... فوقَ خدَّ الكأسِ قطراتُ العَرَقْ
) تنبيه (هذا القسم عده أهل البديع من المحسنات كقول عبد الله بن المعتز:
لا ورُمَّانِ النُّهودِ ... فوق أغْصانِ القُدودِ
وعناقيدَ من الصُّد ... غِ ووَرْدٍ من خُدودِ
ورسولٍ جاء بالميِ ... عادِ من غيرِ وَعيدِ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست