responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 281
صلاح الدين الكوراني الحلبي
فاضل، شاعر، ناظم، ناثر، مكثر، مسهب، مطرب، معجب.
رايته بحلب يعاني حرفة الوراقة، ويكتب للقضاة الوثائق التي شدت وثاقه، وقد قيده الكبر، وعاقه الدهر أبو العبر، فحجل بين الغرائب والرغائب، وفتل بيد فكره في الذروة والغارب، وهو في مهد الخمول راقد، فمرت به النوائب وهو على طريقها قاعد.
وقد كان امتدحني بعدة قصائد، منها قوله:
شِهابُ المعالي قد أضاءَتْ به الشَّهْباَ ... وقد أطْلَعتْ من غُرَّ أفكارِه الشُّهْباَ
ومن قبلُ أخْبارُ الثَّناءِ تواتَرتْ ... وقد ملأتْ أسماعَنا لُؤلُؤاً رَطْباَ
وكان التَّمَنَّي أن يُطابِقَ سْمعُناَ ... نواظرَنا واسْتغرقَتْ قلْبَنا حُبَّاً
وقد أعْرَبتْ ألفاظُه مَعْ تأخُّرٍ ... عن السَّبْقِ حتى فاقَتِ العَرَبَ العَرْباَ
فمن منطقٍ عذبٍ وفضلٍ مُوجَّهٍ ... إلى المدح إيجاباً وللحاسدِ السَّلْباَ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست