responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 268
وكأنَّما الخْضراءُ من طَرَبِ بها ... نثَرتْ كواكبَها على الأغْصانِ
ولها حصن كأنه وكر لنسر السماء، أو هامة معممة) بسحابة د كناء (.
أرضها مفروشة بديباج نبت مرصع بالزهور، وحيطانها مجللة بستائر البهاء والنور.
نسيمها أعطر من عرف شميمها، وأهلها الطف وارق من نسيمها، من كل فاضل ملئت بالفضل ثيابه، وما جد قد حشى بالكرم أهابه، وأديب رقت شمائله.
فلولا البُرْدُ يُمْسِكُه لسَالاَ وعذبت كلماته ورسائله.
فأرْشَفَنا على ظماءِ زُلالا فكان ممن لمعت بوارق بشره، وباحت خواطر نسيم لطفه بأسرار نشره، الفاضل الكامل، المرتدي بحبر الشمائل، العاكف في حرم الافادة، الطالع نجمه من أفق السعادة:

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست