responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 256
مِصرُ أقلُّ نَدَى أيادِيك التي ... مِن فَيْضِ نائِلها أصابِعُ نِيِلهاَ
وهذا كثير الأمثال، كقول ابن نباته المصري:
وافَتْ أصابعُ نِيلِناَ ... فْيضاً وطافَتْ بالبلادِ
وأتَتْ بكلَّ مسَرَّةٍ ... ما ذِي أصابعُ بل أياَدِي
واحسن من هذا كله قولي من قصيدة نبوية:
أصابعُ سيَّدِ السَّاداتِ منها ... لقد رَوَّى الزُّلالُ صَدَى الفُؤادِ
فلو منها ينالُ النَّيلُ ظُفْراً ... لما مَصَّ الأصابعَ للتَّنادِي
وعهْدِي بالأصابعِ في أيادٍ ... فكم في ذِي الأصابع مِن أياَدِي

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست