responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 25
ومثله قول الشريف الرضي:
أرومُ إنْصافي مِن رجالٍ أباعدٍ ... ونفسِيَ أعْدَى لي مِن النَّاس أجمعاَ
إذا لم تكنْ نفسُ الفتَى من صديقِه ... فلا يُحْدِثَنْ مِن خِلُة الغيْرِ مَطمعَا
وأصله مِن قول بَكْر بن حارثه:
قلبي إلى ما ضرَّنِي داعي ... يُكثُر أسقامِي وأوجاعِي
كيف احتراسي مِن عدوِّي إذا ... كان عدُوِّي بيْن أضْلاعِي
وقوله:) يا عين مثل قذاك رؤية معشر (إلخ، هو معنى بديع، وقد سُبِق إليه، قال الثعالِبيّ: أتفق لي في زمن الصِّبا معنىً بديع، لم أُسْبق إليه، وهو:
قلبيَ وجْداً مشتعلْ ... وبالهمُومِ مُشتِغلْ
وقَد كستْنِي في الهوَى ... ملابسَ الصَّبِّ الغَزِلْ
إنْسانةٌ فتَّانةٌ ... بدرُ الدُّجَى منها خَجِلْ
إذا زنَتْ عيني بها ... فبالدُّموعِ تغْتَسِلْ
وقد سبقه ابن هِنْدو، في قوله:
يقولون لي ما بالُ عيْنِكَ مُذ رأَتْ ... محاسنَ هذا الظَّبيِ أدْمُعُها هُطْلُ
فقلتُ زنَتْ عيني بطلْعةِ وجهِهِ ... فكان لها مِن صَوْبِ أدمُعِها غُسْلُ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست