responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 247
مِسْكِيَّةٌ أنّى فَضَضْتَ خِتامَها ... عَبِق النَّدِىُّ بنَشْرِها الفَضَّاحِ
تفْتَرُّ عن حَبَب ثغورُ كُؤوسِها ... كسِقيط طَلٍّفي ثغورِ أَقاحِ
بسْقِيكَها رَشَأٌ إذا غَنَّى بها ... رقَصتْ لذاك معاطِفُ الأرُواحِ
قال: وقلت أيضاً متغزلاً:
ألَدَيْهِ نَهْبُ النفوسِ مُباحُ ... رَشَأٌ سافِكُ الدَّمَا سَفَّاحُ
أيُّ أسْدٍ تجُولُ حول حِماهُ ... وكِناسٍ له الظُّباَ والرَّماحُ
ابنُ عشرٍ وأربعٍ لو تبدَّى ... في دُجَى الليلِ قلتُ لاحَ الصَّباحُ
وما ربيعُ العيونِ غيرَ مُحيَّا ... هُ إليه أرواحُنا تَرْتَاحُ
ليَ من وَجْنتَيْهِ وَرْدٌ جَنِىٌّ ... م ومُدامٌ من ثَغْرِه وأَقاحُ
تتَدابَى له القلوبُ وإن شَطَّ م ... مَزارٌ وأبْعِدتْ أشْباحُ
إنَّ كُتْبي إليه صُحْفُ الأماني ... وبها الرُّسْلُ بيْنَنا الأرْواحُ
قال: وقلت في الشيب:
لا تَلُمْني على اجْتنابيَ للْكَأْ ... سِ رُوَيْداً فما عَلىَّ مَلامُ
ما ترى الشَّيْبَ فِضَّةً في عِذارِي ... سبَكَتْهُ بنارِها الأيَّامُ
قال: وقلت في غرض اقتضى ذلك:
أساءَ كِبارُنا في الدهرِ حتَّى ... جرَى هذا العقابُ على الصَّغارِ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست