responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 241
واهْنَأْ فأَنت الذي أوْلاهُ خالقُهُ ... من الملائِكِ أنصاراً وأعواناً
واسمَعْ لها من قوافٍ لا يُماثِلُها ... قولٌ من الشَّعر إلا قولُ حَسَّاناَ
واستَجْلِها نُزَهاً لو أنَّها رُزِقتْ ... حظَّا لكانت لعيْنِ الدهرِ إنساناَ
قال: ومما أجبت به لغز في يراع، أرسله إلي الفاضل الذي طابت) بذكر مآثره (الأسماع محمد الكريمي،) وفي ضمنه لغز في مهند (:
فِدَى لك رُوحِي مِن رَشاً مْتَبَّرمِ ... ومن مُنْجِدٍ بالْمستَهامِ ومتْهِمِ
ومِن عاتِبٍ إلاَّ على غير مُذْنِبٍ ... ومِن ظالمٍ إلاَّ غير مُجْرِمِ
سقتْنِي العيونُ النُّجْلُ منك سُلافةً ... جرَتْ قبلَ خلْقِي في عروقي وأعْظُمِي
وأسْلَمني فيك الغرامُ إلى الرَّدَى ... فإن كنتَ مَن يرْضَى بذلك فأسْلَمِ
بعُدتَ ولى في كلَّ عُضْوٍ حُشاشةٌ ... تذُوبُ وطَرْفٌ هامِعُ الْجَفَنِ بالدَّمِ
ولستُ مَلوماً أن مَن أيْقظَ النَّوى ... حُظوظِي التي لم تُجْنِ غيرَ تَنَدُّمِ
جلَبْتُ إلى نفسِي المنيَّةَ عندما ... رمَيتُ فلم تُخْطِئْ فؤادِيَ أسْهُمِي
أتَى اللهُ أن أبْكِى لغير صَبابةٍ ... وأرْتاعَ إلا مِن حبيبٍ بُمؤْلِمِ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست