responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 234
وافَى يُهَنَّى بكَ الدنياَ ونحنُ به ... يا بَهْجةَ الدَّينِ والدنيا نُهَنَّيكاَ
مَن ذا يُضاهِيك فيما حُزْتَ من شَرَفٍ ... ومن يُدانِيكَ في حِلْمٍ ويْحكِيكاَ
فالشمسُ مهْماَ ترقَّتْ فهْيَ قاصِرةٌ ... عن بعضِ أيّسرِ شيءٍ من مَراقِيكا
والبدرُ لَمْحةُ نُورٍ منكَ نُبْصرُها ... والبحرُ قطرةُ ماءٍ من غَوادِيكا
وكلُّ طَوْدٍ تَسامَى فْهو مُحتقَرٌ ... إذا بدَتْ وَهْدةٌ من نحوِ وَادِيكاَ
وكلُّ مْجدٍ فمن عَلْياكَ مُكتسَبٌ ... وكلُّ فَخْرٍ نَراهُ في حواشِيكا
وما حكَى السَّلفُ الماضَي وحدَّثنا ... من السَّجايا بهِ إحْدى التي ِفيكا
تعنُو لعِفَّتِك الزُّهَّادُ مُذعِنَةً ... ويحسُد الفَلكُ الأعْلى مَغانِيكاَ
يا ابنَ الُحساِم الذي للدَّينِ نُصْرتُه ... أنتَ الُمفدَّى وكلُّ الناسِ تَفْدِيكاَ
أعيادُنا كلُّها يومٌ نراكَ به ... وليلةُ القدْرِ وَقْتٌ من لَيالِيكا
ومما مدحت به أيضا المولى المذكور، دام في رغد عيش وسرور:
الناسُ كلُّهمُ شِراءُ عَطائِهِ ... والعِيدُ والنُّورُوزُ من آلائِهِ
يخْتالُ ذَا باَلحلْىِ مِن عَلْيائِه ... شرَفاً وذا بالوَشْى مِن نَعْمائِهِ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست