responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 23
فوق الرِّكاب ولا أٌطيل مُشَبِّهاً ... بل ثَمَّ شهوةُ أنفُسٍ وعيونِ
هُزِّت قدودُهم وقالت للصِّبَا ... هُزْؤا أعند البان مِثْلُ غُصونِي
وكأنما نقَلتْ مآزِرهم إلى ال ... جَدَد الحمى الأنقْاءَ من يَبْرينِ
ووراءَ ذيِّاك المُقبَّل مَوْرِدٌ ... حَصْباؤُه مِن لُؤْلُؤ مكنوُنِ
إمَّا بيوتُ النَّحْل بين شفاهِهم ... منْضُودةً أو حانةُ الزَّرْجُونِ
ترْمي بعينْك الفِجاجَ مْقلِّباً ... ذاتَ الشِّمال بها وذاتَ يمينِ
لو كنتَ زَرْقاء اليمامة ما رأتَ ... من بارقٍ حَيَّا على جَيْرُونِ
شكْوك مِن ليل التَّمام وإنَّما ... أرْقَى بليلِ ذوائبٍ وقرونِ
ومعُنِّفٍ في الوجْدِ قلتُ له أنَّئِدْ ... فالدِّمعُ دمْعيِ والحَنين حَنيني
ما نافِعي إنْ كان ليس بنافعي ... جاهُ الصَّبا وشفاعةُ العشْرينِ
لا تُطرُقَنْ خجلاً للَوْمةِ لأئمٍ ... ما أنتَ أولُ حازم مَفْتُونِ
أأسومُهمْ وهمُ الأجانبُ طاعة ... وهوايَ بين جوانحيِ يَعْصِينِي

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست