responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 204
وقوله في بعض منازِل الحج، المسمى بأكْرَه، ويقال لها أكرى بالقصر أيضاً:
تعفَّفْت عن زَادِ الرَّفيقِ ومائِهِ ... وسِرْتُ لبيْتِ اللهِ أُهْدِي له شُكْرَهْ
ووَفَّرتُ ما عندي احتِرازاً وإنَّني ... لَصَوْنَيِ ماءَ الوجْهِ لم أرَ ما أكْرَهْ
ومن أمثاله المُرْسلَة) رُبَّ داءِ أضرُّ منه الدُّواءُ (ومنه:
إذا ابتُليتَ بُسُلطانٍ يرَى حسَناً ... عبادَةَ العِجْلِ قدِّمْ نحوَه العَلَفاَ
وقوله:
أنتَ كالمُنْخُل الذي صار يُلْقي الصَّ ... فْوَ للناَّسِ مُمْسِكأ للنُّخالَهْ
وهذا مما وقع معناه في بعض الكتب الإلهية، كما نقله الإمام الرَّازِيّ.
وقد كنتُ قلتُ فيه:
الدَّهرُ كالغِرْبالِ في ... خَفْضٍ ورَفْعٍ لا مَحاَلَهْ
إن حَطَّ لُبَّ لُبابِهِ ... رفَع الحُثالَةً والنُّخالَةْ
والبَيْلُونِيّ، لقبُ جّدٍ له، وهو نسبة للبَيْلون، وهو طين أصفر، تسمِّيه أهلُ مِصْر طَفْلاً. انتهى.

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست