responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 182
والبليغ قولُ العرب للمفْلوج:) سُجِن في جِلْدِهِ (، وحسَّن هذا وصفُ الكتابِ به، كما قال ابن نُباتَة المِصْرِيّ:
للهِ مجموعٌ له رَوْنَقٌ ... كرَوْنقِ الحَبَّاتِ في عِقْدِهَا
كلُّ تصانيفِ الورَى عندَهُ ... تموتُ للخَجْلةِ في جِلْدِهاَ
عوداً على بدءِ.
ومن شعره أيضاً:
مرحباً بالحِمام ساعةَ يطْرَا ... ولو ابْتَزَّ منِّيَ العُمْرَ شِطْرَا
حبِّذا الارْتحالُ عن دارٍ سُوءِ ... نحن فيها في قَبْضةِ لأسْرِ أسْرَى
وإذا ما ارْتحلْتُ يا صاحِ عنها ... لا سقَى الله بعْدِيَ الأرضَ قطْرَا
وهذا كقول الأمير أبي فِراس الحَمْدَانِيّ، من قصيدة له:
أراكَ عَصِيَّ الدَّمْع شِيمتُك الصَّبْرُ ... أما للهوى نَهْيٌ عليكَ ولا أمْرُ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست