responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 172
وفي معناه قولُ الحِلِّيّ:
وهوِ يتكُمْ قبلَ اللِّقاءِ كما ... تُهْوَى الجِنانُ بِطَيِّبِ الأخْبارِ
ولصاحب التَّرجمة أيضاً رُباعيّة، وهي:
طَرْفاكَ كلاهُما ضعيفٌ وعليلْ ... مِثْلي وأنا العليلُ من أجلِ عَليلْ
مِن ضَعْفِي قد صرَفتُ مَيْلي لهما ... والجِنسُ إلى الجنسِ كما قيل يميلْ
قوله:) والجنس (إلخ، من أمثالِ مُولَّدي العجمْ، ومثله قولهم: الجنْسِيَّة عِلَّة الضَّم، وهو كما قيل: إن الطُّيورَ على أجْناسِهاَ تَقَع وشِبْهُ الشَّيءِ مُنْجذِبٌ إليْهِ وله من ابيات المعاني، في مليحٍ من بني تَمِيم:
ومُهَفْهَفِ الأعْطافِ قلتُ له انْتسِبْ ... فأجابَ ما قَتْلُ المحِبِّ حَرامُ
وله مضمناً:
حَمى ثَغْرَه الضَّحَّاكَ صَمْصَامُ جَفْنِه ... كما صِينَ بالتَّعذيرِ خَدٌّ مُوَرَّدُ
أخَدَّ حبيبي لا تزِدْ زردية ... فحسبُك والضَّحاكَ سيْفٌ مُهَنَّدٌ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست