اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 165
زَيْن الدِّين الإِشْعَافِي
فاضل ليِّن العود ماجِد الأعْراقِ، حُلْو الشَّمائل عَذْب الأخلاق، له آثارٌ على أكُفَّ القبول مرفوعة، وكلماتٌ كثمراتِ الجِنان غير مقطوعةٌ ولا ممنُوعَة.
صحبَني وهو يقطِف نَوْرَ التَّحصيل، وللفضل إلى معالِيه انتظار وتَأْمِيل، فتجاذَبْنا أهْدابَ المذاكرة، وجرَرْنا ذُيول المُناشدة والمحاورة.
فمما أنشَدِنيهِ من شعرِه قولُه:
كتبتُ وأفكارِي وحقِّك مُزَّقتْ ... كما قد بدَتْ في الحُبِّ كُلَّ مُمَزَّقِ
ولو حُمَّ لي التَّوفيقُ كنتُ تركْتُه ... ولكنَّني أصبَحْتُ عيرَ مُوفَّقِ
إذا قيلَ أشْقَى مِن بات ذا هَوًى ... فلا تُنْكِرَنْ هذا المقلَ وصَدّقِ
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي الجزء : 1 صفحة : 165