responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 114
فمما أنشدني في صديقِه سرور، السَّابق ذِكْرُه:
وحقِّك ما تركتُكَ عن مَلالٍ ... وبُغْضٍ أيها المولى الأميرُ
ولكِن مُذ ألِفْتُ الحُزْنَ قِدْماً ... أنِفْتُ مَواضِعاً فيها سُرورُ
وهذا من قول المُتَنَبيّ:
خُلِقْتُ ألوفاً لو يُعاوِدْني الصِّبا ... لفارَقْتُ شَيْبي مُوجَعَ القلْبِ باكياَ
ومنه أخذ البَهاء زُهير قولَه:
وأَلوفاً فلو أفارِقُ بُؤسَي ... لتَوالَتْ لفَقْدِها حَسَراتِي
وقد أجاد القائل في مُتابَعتِه:
ألِفتُ الضَّنى من بَعْدكم فلو أنَّهُ ... يزولُ إذا عُدْتُمْ حَنَنْتُ إليهِ
وصار البُكا لي عادةً فلَوَ أنَّهُ ... تغيَّبَ عن عْينِي بكَيْتُ عليهِ
ومما قلتُ في المعنى:
مْذ هجَرْتُم هجَر الطَّيْفُ وَلِي ... ناظِرٌ لم يَدْرِ ما طَعْمُ الوَسَنْ
في هواكُمْ ألِفَ الحُزْنَ فلَو ... لم يجِدْهُ مات من فَرْطِ الحَزَنْ
وله) ديوان (بليغ، طالعتُه فاخترتُ منه قولَه، من قصيدة:
أعْطى سَرائِرَك النُّحولُ اللُّوَّمَا ... والحُبُّ ليس بمُمْكِنٍ أن يُكتَمَا

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست