responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 107
ومنها:
رَمدتُ جُفونيِ عندما فارقْتُ مَن ... قد كان كُحْلاَ في نواظِر عَبْدِهِ
وسرَقْتُ حُمرَةَ ناظرِي وسَقامِه ... عند النَّوَى من مُقْلَتَيْهِ وخَدِّهِ
ومنها:
حينَ خُبِّرتُ أن في الطَّرفِ منه ... رمداً زاد في ذُبولِ المحاجِرْ
جئتُ كيْما أزورَ مِن وَجْه بدْرِي ... كَعْبَة الحُسْن تحت سُودِ السَّتائِرْ
ومنها:
ما اْحَمرَّ طَرْفُ العينِ ضَعْفاً ولا ... نَرْجِسُه بُدِّل منه الشَّقِيقْ
لكنَّه من حُمْرةِ الخدِّ قد ... أصبح سَكْراناً فلا يسْفِيقْ
ومنها:
أنْظُر إلى أجْفانِه الرُّمْد ... تُبدِّل النَّرجِسَ بالوَرْدِ
تَحْمرُّ لا مِن عِلَّةٍ إنما ... تأثَّرتْ من حُمْرةِ الخدِّ
ولابن المُعْتَزّ:
قالوا اشْتكَتْ نَرْجِسَتَا طَرْفِه ... قلتُ عَدَاهُ السُّقْمُ ما كانَا
حُمْرَةُ ورْدِ الخدِّ أعْدَتْهُما ... والصِّبْغُ قد ينْفُض أحْيانَا

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست