responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 102
فلماذا تَعوَّضُوا عن هَواهُ ... بذُقون كأنَّهن الْمَخَالِي
تارةً تَنْتَحُون حُبَّ نتِيفٍ ... ناقصٍ أجْوفِ الحشَا ذي اعْتلالِ
وإذا الأمْردُ الجميلُ المُفدَّى ... لاح لم تقصِدُوا هَواهُ بِحَالِ
وطلبْتُمْ منِّى الجواب وإتِّي الْ ... آن والعهد ليس لي من مَجالِ
كيفَ والفكرُ في خُمولٍ وَهَمٍّ ... والحشَا في تَحَرُّقٍ واشْتِعالِ
غيرَ أني أقول قولاً وجيزا ... وعلى الله في القَبولِ اتِّكالِي
إنَّني مُغْرَمٌ بكلِّ جميلٍ ... حسَنِ الوصْفِ والثَّنا والفِعالِ
أمْرداً كان أو فتىً ذا عِذارٍ ... فاق في الُحسْنِ رَبَّةَ الخَلْخالِ
سَيَّح المِسْكَ وَرْدُ خدَّيْه لمَّا ... خاف أنَّا نُصِيُبه بالنَّبالِ
وتجلَّى من هالةٍ في عِذارٍ ... وَجْهُه البدرُ ذُو البَهَا والجمالِ
ذَا غرامِي ومذهبي واعْتقادِي ... أنه مذهبٌ من القَدِْح خَالِ
إذْ رأيْنا ممَّن تقدَّمَ قوماً ... قد رَقَوْا في العُلا ذُرَى الآمالِ
سَلكوا في هَوى الفريقيْن سِلْماً ... وأتوْا بالبديعِ من كلِّ قَالِ
وطِباعُ الورَى تخالفُ فالنَّا ... زلُ فيهمْ وفيهمُ كلُّ عالِ

اسم الکتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا المؤلف : الشهاب الخفاجي    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست