responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل طبقات الحنابلة المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 306
وَمَن العبادلة؟ قَالَ: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزيير، وعبد الله بن عمر، وعبد اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عنهم. قلت لأحمد: فابن مسعود؟ قَالَ: ليس ابن مسعود من العبادلة.
ومن طريق محمد بن مخلد: حَدَّثَنَا حاتم بن محمد، سمعتُ أبا رجاء قتيبة بن سعيد يقول: أحمد بن حنبل إمام ومن لا يرضى بإمامته فهو مبتدع ضال.
قال يحيى بن منده: نقول - وبالله التوفيق -: إن أحمد بن حنبل إمام المسلمين، وسيِّد المؤمنين، وبه نحيا وبه نموت، وبه نبعث، إن شاء الله تعالى. فمن قَالَ غير هذا، فهو عندنا من الجاهلين.
ومن طريق محمد بن مخلد: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بن عبد الرحمن الأنماطي عن أحمد بن عمر بن يونس، حَدَّثَنَا شيخ رأيته بمكة، يكنى أبا عبد الله من أهل سجستان ذكر عنه فضل ودين، قَالَ: رأيتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام، فقلت: يا رسولَ اللَّهِ، مَنْ تركتَ لنا في عصرنا هذا من أمتك نقتدي به في ديننا. قَالَ: أحمد بن حنبل.
قال يحيى بن منده: فما قاله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نومه ويقظته فهو حق. وفد ندب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الاقتداء به، فلزمنا جميعا امتثال مَرسُومه، واقتفاء مأموره.
توفي يحيى بن منده رحمه الله في يوم الجمعة حادي عشر ذي الحجة، سنة إحدى عشرة وخمسمائة كذا نقله ابن النجار عن أبي موسى الحافظ.
وذكر ابن السمعاني عن بعض الأصبهانيين: أنه توفي في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وخمسمائة بأصبهان. قَالَ: ثم كتب إلى معمر بن

اسم الکتاب : ذيل طبقات الحنابلة المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست