responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل طبقات الحنابلة المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 296
تعالى على عقيدته، وحشرنا يوم القيامة في زمرته.
وحين وقفتُ على سرائر هؤلاء، وخبث اعتقادهم في هذا الإمام، قَصَدت لمجموع نبهتُ فيه على بعض فضائله، ونبذة من مناقبه. وذكرتُ طرفا مما منحهُ الله تعالى من المنزلة الرفيعة، والرتبة العلية في الإسلام والسنة. مع أني لستُ أرى لنفسي أهلية لذلك، وأن المشايخ الماضين رحمهم الله تعالى قد عنوا بجمعه فشفوا لكني أردتُ أن يبقى له بجمع مناقبه ذكر، وأن كون مشرفا فيما بين أهل العلم من أهل السنة بانتسابي إليه، ونحلي مذهبه وطريقته.
وذكر في أثناء هذا الكتاب: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن جعفر الفقيه إجازة: أَخْبَرَنَا أَبُو مسعود أحمد بن محمد البجلي الطبري قَالَ: قَالَ أَبُو عبد الله الحسين بن أحمد بن الحسين الأسدي، في فضائل الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل: لما فرغتُ من سماع كتاب المسند من أَبِي بَكْرٍ القطيعي ببغداد، عن عبد الله عن أبيه رحمهم الله. وتحصيل نسخة من مائة ونيف وعشرين جزءًا، وجملة ما وعاه الكتاب أربعون ألف

اسم الکتاب : ذيل طبقات الحنابلة المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست