اسم الکتاب : ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد المؤلف : التقي الفاسي الجزء : 1 صفحة : 493
وقضاء دمشق بعد صرف أخيه القاضي تاج الدين في منتصف سنة ثلاث وستين وسبعمائة لأمر اقتضى ذلك وتوجه أخوه القاضي تاج الدين على وظائفه بالقاهرة ثم عزل عن قضاء دمشق بعد ستة أشهر وأزيد قليلا وعاد إلى وظائفه بالقاهرة وعاد أخوه إلى وظائفه بدمشق. وله تواليف منها كتاب الأفراح في شرح تلخيص المفتاح للقاضي جلال الدين القزويني وله يد طولى في العلم وشعر رائق ومجاورات بمكة.
وبها مات في يوم الخميس سابع شهر رجب سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة ودفن بالمعلاة بقرب الفضيل بن عياض رحمهما الله وذلك بعد أن زار المدينة النبوية ومولده بالقاهرة سنة تسع عشرة وسبعمائة[1].
[ومات سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بمكة ومولده بالقاهرة سنة تسع عشرة وسبعمائة] [2]. [1] زيادة من ب. [2] كذا في أ.
اسم الکتاب : ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد المؤلف : التقي الفاسي الجزء : 1 صفحة : 493