اسم الکتاب : ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد المؤلف : التقي الفاسي الجزء : 1 صفحة : 116
ذكر الخبر عن رضاع سيدنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومايتصل بذلك من شق الصدر وغير ذلك بقراءة الشيخ تاج الدين أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم القيسي الحنفي في مجالس أخرها يوم الاثنين غرة شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة بالمدرسة الظاهرية ثم وجد على نسخة من هذا الكتاب ما يقتضي ان الفرسيسي هذا سمعه كاملا بخط ولم يذكر كاتبه اسمه والله اعلم.
وبعض الحذاق من أصحابنا المحدثين يجزم بسماعه له خلا الفوت المذكور.
وبلغني ان سماعه ظهر وهو يسمع الكتاب المذكور على شيخنا تقي الدين محمد بن أحمد بن حاتم المصري الشافعي السابق ذكره وهو ممن سمعه على مؤلفه فعجب الناس من ذلك وقد سمعت[1] عليه الكتاب المذكور كاملا بالقاهرة في الرحلة الأولى وأخبره القارئ بجميع الكتاب احتياطا.
ومات في ليلة الجمعة خامس شهر رجب في سنة ست وثمان مائة بالقاهرة ومولده ظنا سنة 720 بل مولده في رجب سنة تسع عشرة وسبعمائة.
وسمع أيضا من أحمد بن كشتغدي وحدث سمع منه شيخنا أبو الفتح بن أبي الحسين المراغي
163- محمد بن حسن بن مزيد بن أميلة المراغي أخو عمر الآتي ذكره.
سمع على الفخر بن البخاري مشيخته تخريج ابن الظاهري.
وبقي الى سنة أربعين وسبعمائة.
164- محمد بن الحسن بن محمد بن عمار بن متوج بن جرير الحرثي الدمشقي القاضي الإمام جمال الدين ابن محيي الدين المعروف بابن قاضي الزبداني[2]. [1] زيادة من أ.
164- راجع ترجمته في: الدرر الكامنة 3/423, الدليل الشافي 2/612, شذرات الذهب 6/244, طبقات ابن قاضي شهبة 3/121, النجوم الزاهرة 11/131. أنباء الغمر 1/128. [2] كورة مشهورة معروفة بين دمشق وبعلبك ومنها خرج نهر دمشق معجم البلدان 3/130.
اسم الکتاب : ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد المؤلف : التقي الفاسي الجزء : 1 صفحة : 116