responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : السلمان، محمد    الجزء : 1  صفحة : 27
رحلات الشيخ للأسباب الآتية:
1 - أن ابن غنام وابن بشر أدرى بتفاصيل حياة الشيخ من غيرهما [1] .
2 - أن مؤلف (لمع الشهاب) لا زال مجهولا , وهو يتحامل كثيرا على الشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته، فيجب على الباحث أن يأخذ معلوماته عن الدعوة وصاحبها بحذر شديد.
3 - إننا لا نجد في كتابات الشيخ نفسه من رسائل وكتب أي أثر لما ذكره صاحب اللمع عن هذه الرحلات سواء في البلدان التي زارها أو عن مشايخه فيها أو عن العلوم التي درسها عليهم.
4 - أن العلوم التي ذكرها صاحب (لمع الشهاب) لا نجد لها أي أثر في كتابات الشيخ ومناظراته مع أن الحاجة قد تدعو إلى استخدام بعضها مثل الفلسفة والمنطق في الجدل والمناظرة [2] .
5 - أننا لا نجد لما ذكره صاحب اللمع أي أثر في كتابات علماء الدعوة ومؤرخيها ولو كان ما ذكره صحيحا، فليس من المعقول ألا نجد لها أي أثر في كتابات أولئك الذين حرصوا على تدوين حياة الشيخ ودعوته بالتفصيل خاصة ما يتصل بفضائله، ومعلوم أن السفر في طلب العلم فضيلة، ولو كان الشيخ قد سافر إلى بلدان أخرى غير التي ذكروا لما توانوا في تدوين ذلك وتفصيله [3] .
6 - أنه على الرغم مما ذكره الرحالة الأوربي (كارستن نيبور) المعاصر للشيخ محمد بن عبد الوهاب في رحلته إلى بعض أجزاء الجزيرة العربية عام 1178 هـ (1765 م) من أن الشيخ زار بغداد وبلاد فارس [4] .
إلا أنه لا يمكن قبول ما ذكره دون تحفظ خصوصا وأن في كلام (نيبور) عن الشيخ ودعوته أخطاء دينية وتاريخية واضحة [5] .

[1] حمد الجاسر: مجلة العرب، السنة الرابعة ج10 (عام 1390 هـ) ص 944.
[2] عبد الله الشبل: الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب حياته ودعوته ص 22.
[3] عبد الله العثيمين: الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته وفكره ص 43.
[4] Niebuhr) . C (Travels through Arabia. Vol. 2p 131- 134.
[5] انظر عبد الله العثيمين: نيبور ودعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، مجلة كلية العلوم الاجتماعية، العدد الثاني (1398 هـ) ص 175-183.
اسم الکتاب : دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : السلمان، محمد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست