اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 75
المسألة الثانية: كنيته:
أمّا كنيته رضي الله عنه فقد اشتهر بـ (أبي حفص) ، وقد وردت عدة أخبار تفيد أن الذي كناه بهذا النبي صلى الله عليه وسلم فمن ذلك ما روي من أنه صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر[1]: "إني قد عرفت أن رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد [1] بَدْر: هي اليوم بلدة بأسفل وادي الصفراء تبعد عن المدينة بـ 155 كيلاً، وعن مكّة المكرّمة بـ 310 أكيال، وعن سيف البحر بـ 45 كيلاً. عاتق البلادي/ معجم المعالم الجغرافية ص: 41.
ويوم بدر هو: يوم غزوة بدر الكبرى التي كانت يوم الجمعة صبيحة سبع عشرة من شهر رمضان بين قريش بزعامة أبي جهل - لعنه الله - والمسلمين بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عدد المشركين فيها ما بين ألف وتسعمائة وخمسين رجلاً معهم مئتا فرس، وكان عدد جيش المسملين ثلثمائة وتسعة عشر رجلاً معهم فرسان وسبعون بغيراً، وكان النصر فيها لجند الله ورسوله، وهزم المشركون وقتل من صناديدهم عدد كبير منهم: أبو جهل، وعتبة بن ربيعة، وشبيبة بن ربيعة، والنضر بن الحارث، وعقبة بن أبي معيط، وأمية بن خلف. انظر: مهدي رزق الله/ السيرة النبويّة في ضوء المصادر الأصلية ص: 337-366.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 75