اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 492
وشارك عمر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر[1]، قال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: "لأعطين هذه الراية رجلاً يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه"، فقال عمر: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ، فتساورت لها رجاء أن أدعى لها[2]، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، فأعطاه إياها ... الحديث[3].
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر الصديق برايته البيضاء إلى بعض حصون خيبر، فقاتل، فرجع ولم يك فتح، وقد جهد، ثم بعث الغد عمر [1] كانت غزوة خيبر في محرم من السنة السابعة، ابن إسحاق / السيرة النبوية لابن هشام 3/455. [2] قال النووي رحمه الله: إنما كانت محبته لها لِمَا دلت عليه الإمارة من محبته لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومحبتهما له، والفتح على يديه، شرح صحيح مسلم 15/176،177. [3] رواه مسلم / الصحيح / شرح النووي 15/176،177، سعيد بن منصور / السنن / الأعظمي 2/179.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 492