اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 488
عبد الله بن أبي، فقال: فعلوها، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقام عمر رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعه لا يتحدث الناس أن محمّداً يقتل أصحابه"[1].
وكان رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية[2] وهو اليوم الذي عقد فيه النبي صلى الله عليه وسلم الصلح بين المسلمين وبين كفار قريش.
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كنا يوم الحديبية أربع عشرة مائة، فبايعناه (أي النبي صلى الله عليه وسلم) وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة، فبايعناه غير جد بن قيس الأنصاري[3] أختبأ تحت بطن بعيره[4]. [1] رواه البخاري / الصحيح 2/268،3/203،204، ابن إسحاق / السيرة النبوية لابن هشام 3/402،403، عبد الرزاق / المصنف 8/468، أحمد / المسند 3/392 وغيرهم. [2] تقدم التعريف بها في ص:224. [3] الجد بن قيس بن صخر بن خنساء الأنصاري السلمي ابن عم البراء بن معرور، وكان ممن يظن فيه النفاق، وفيه نزل قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي} الآية، وقيل إنه تاب وحسنت توبته وتوفي في خلافة عثمان رضي الله عنه. ابن الأثير / أسد الغابة 1/274،275. [4] رواه مسلم / الصحيح / شرح النووي 13/2،3، أحمد / المسند 3/396 وغيرها.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 488