responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 374
وروي أن سبب نزول قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمْ الَّذِينَ مَلَكَتْ أيمانكم وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ... } [1]، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث غلاماً له من الأنصار يقال له مدلج إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليدعوه، فانطلق إليه، فوجده نائماً فدفع الباب، وسلم فاستيقط عمر، وانكشف منه شيء، ورآه الغلام، وعرف عمر أنه رآه فقال: وددت أن الله عز وجل نهى أبناءنا، ونساءنا أن يدخلوا هذه الساعات، فنزلت هذه الآية[2].
وروي في سبب نزول قوله تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ... } [3]، أن رجلين احتكما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى لأحدهما، فقال الذي قضى عليه: ردنا إلى عمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم انطلقوا إلى عمر، فانطلقا، فلما أتينا عمر، قال الذي قضى عليه: يابن الخطاب، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى لي، وإن هذا قال: ردنا إلى عمر، فردنا إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر للذي قضى عليه: كذاك؟ فقال

[1] سورة النور الآية (58) .
[2] رواه أبو نعيم / معرفة الصحابة 2/209 /ب. ابن الأثير / أسد الغابة 4/341، 342،وانظر ابن حجر / الإصابة 3/395، نقلاً عن ابن منده ومداره على محمد بن السائب الكلبي وهو متهم بالكذب. ونقله الواحدي في أسباب النزول من غير إسناد ص: 380.
[3] سورة النساء الآية (65) .
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست