responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 370
فمر عمر فدعاه، فأكل، فأصابت يده إصبعي، فقال: حس[1]، لو أطاع فيكن ما رأتكن عين، فنزل الحجاب[2].
قال ابن حجر رحمه الله تعالى: وطريق الجمع بينهما أن أسباب نزول الحجاب تعددت[3].
ومن القضايا التي نزل فيها القرآن موافقاً لرأي عمر رضي الله عنه قضية أسارى بدر[4].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: فلما أسروا الأسارى، قال

[1] حِسِّ: بكسر السين والتشديد: كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما أحرقه غفلة كالجمرة والضربة ونحوها. ابن منظور / لسان العرب 3/171.
[2] رواه ابن سعد / الطبقات 8/175، ابن أبي شيبة / المصنف 6/358،359، البخاري / الأدب المفرد ص 362، 363. وفي إسناده عند ابن سعد الواقدي. وسنده عند ابن أبي شيبة والبخاري رجاله ثقات سوى موسى بن أبي كثير الأنصاري، صدوق. تق 553، ومجاهد بن جبر المكي، أثبت العلائي سماعه من عائشة رضي الله عنها، جامع التحصيل ص 273، فالأثر حسن.
[3] فتح الباري 1/249.
[4] بَدْر: بلدة بأسفل وادي الصفراء تبعد عن المدينة 155 كيلاً وعن مكة 310 أكيال، وتبعد عن سيف البحر قرابة 45 كيلاً، وكان ميناؤها الجار، فلما اندثرت قامت بالقرب منها بلدة الرايس. البلادي / معجم المعالم الجغرافية في السيرة ص 41.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست