اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 361
وروي عن خوات بن جبير رضي الله عنه[1] أنه قال: خرجنا حجاجاً مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فسرنا في ركب فيهم أبو عبيدة بن الجراح، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما، فقال القوم: غننا ياخوات، فغناهم، فقالوا: غننا من شعر ضرار[2]، فقال عمر رضي الله عنه: دعوا أبا عبد الله يتغنى من بنيات فؤاده، يعني من شعره، قال: فما زلت أغنيهم حتى إذا كان السحر قال عمر رضي الله عنه: ارفع لسانك يا خوات فقد أسحرنا[3].
وروي أن سعيد بن المسلم[4] كان يقص شارب عمر رضي الله عنه فبخ في وجهه يعني قال: بَخْ، ففزع سعيد فضرط، فقال: يا أمير المؤمنين أفزعتني، فقال عمر رضي الله عنه: ما أردت ذلك، سنعقل لك، فأعطاه أربعين درهماً[5]. [1] خوات بن جبير الأنصاري، صحابي، قيل إنه شهد بدراً، مات سنة تسع وأربعين وقيل قبلها. تق 196. [2] تقدم التّعريف به في ص: 189. [3] تقدم تخريجه في ص: 189. [4] لم أجد له ترجمة. [5] رواه ابن أبي الدنيا / الأشراف ص 190، وفي إسناده مزاحم بن داود بن علبة قال الذهبي: قال أبو حاتم: لا يحتج به. ميزان الاعتدال 4/95، وفيه أبوه
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 361