اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 359
وروي أن عمر رضي الله عنه وابنه عبد الله كانا لا يعرف فيهما البر حتى يقولا أو يفعلا، فسئل الزهري عن المراد بذلك؟ فقال: لم يكونا مؤنثين ولا متماوتين[1].
المسألة الثانية: مرحه:
ومن صفات عمر رضي الله عنه الدالة على سماحته ولين جانبه، مرحه ومداعبة أصحابه.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: ربما قال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه: تعال أباقيك في الماء أينا أطول نفساً ونحن محرمون[2]. [1] رواه ابن سعد / الطبقات 3/291، البلاذري / أنساب الأشراف ص 226، أبو نعيم / حلية الأولياء 1/53، وفي إسناده عند ابن سعد، والبلاذري عبد الله ابن أبي أويس المدني، صدوق يهم. تق 309، وقال الدارقطني في بعض حديثه عن الزهري شيء. المزي / تهذيب الكمال 15/170، وروايته هنا عن الزهري، وفيه انقطاع سالم بن عبد الله بن عمر روايته عن جده منقطعة، وفيه عند أبي نعيم عبد العزيز بن محمد الدراوردي، صدوق روايته عن عبيد الله بن عمر العمري منكرة. تق 358، وروايته هنا عنه، وفيه انقطاع، لأن نافعاً مولى ابن عمر لم يدرك عمر رضي الله عنه، فالأثر ضعيف، ولكنه مما يتساهل فيه. [2] رواه الشافعي / المسند ص 117، ابن أبي شيبة / المصنف 3/141، البيهقي / السنن الكبرى 5/63، وإسناده عند الشافعي متصل ورجاله ثقات. قال: أخبرنا ابن عيينة عن عبد الحكم الجزري عن عكرمة عن ابن عباس، قال: لي عمر بن الخطاب ... الأثر. فالأثر صحيح.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 359