responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 356
إلا أنا لا ننكح إليكم، ولا ننكحكم، فهلم فلنزوجك ابنة الخطاب، أفر والله من الكبر[1].
وروي أنه رضي الله عنه كان يشتري اللحم لأهله ويعلقه في يده اليسرى ويحمل درته بيده اليمنى ويدور في الأسواق[2].
وروي أن الزبير بن العوام خرج بغلس يريد أرضاً له، فلما كان ببعض الطريق إذا هو بعمر رضي الله عنه على عنقه قربة من ماء، فعرفه الزبير، فقال له: والله ما أعلم هذا يسعك، لقد أغناك الله عن هذا وأقناك بما خولك وأعطاك، فما يحملك على هذا؟ قال عمر: لما رأيت هؤلاء الوفد سامعين لأمري، مطيعين لي، وما كنا نرى أنه لا تنجح لنا بطاعة،

[1] رواه عبد الله بن المبارك / الزهد، من زيادات نعيم بن حماد ص 52، وفي إسناده إبهام بشيخ ابن المبارك وفيه إعضال بين يزيد بن أبي حبيب المصري، وهو ثقة من الخامسة. تق 600، وبين عمر بن الخطاب، فالأثر ضعيف.
[2] رواه ابن أبي الدنيا / التواضع والخمول ص 132،133، وفي إسناده الأصبغ ابن نباتة التميمي الحنظلي، وهو متروك، ورمي بالرفض. تق 113، فالأثر ضعيف جداً.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست