اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 352
فقال عمر: لا أراكم ها هنا إنما الأمر من ها هنا، وأشار بيده إلى السماء، ثم قال: خلوا سبيل جملي[1].
ومن صور تواضعه ما رواه ربيعة بن الهدير أنه رأى عمر رضي الله عنه يقرد بعيراً له وينظفه بالطين وهو محرم[2].
وقال مالك بن ابي عامر الأصبحي[3] رحمه الله: رأيت عمر وعثمان إذا قدما من مكة ينزلان بالمعرص[4]، فإذا ركبوا، ليدخلوا [1] رواه ابن أبي شيبة / المصنف 7/9، الخلال / السنة ص317، أبو نعيم / حلية الأولياء 1/47، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص2، ابن قدامة / الرقه ص86، صحيح من طريق الخلال. قال: أخبرنا محمّد، قال: ثنا وكيع عن ابن أبي خالد عن قيس، قال: لما قدم عمر ... الأثر. [2] صحيح تقدم تخريجه في ص: 304. [3] مالك بن أبي عامر الأصبحي، سمع عمر رضي الله عنه. ثقة من الثالثة. تق 517. [4] المعرص: العَرْصَة كل جَوْبه متسعة ليس فيها بناء فهي عرصة، والعرصتان، بالعقيق من نواحي المدينة من أفضل بقاعها، وكان سعيد بن العاص قد ابتنى فيها قصاراً واحتفر فيها بئراً. ياقوت الحموي / معجم البلدان 4/101،102، وانظر: السمهودي / وفاء الوفاء 3/10377- 1042.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 352