اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 329
وروي أن عمر رضي الله عنه كان يمر بالآية فتخنقه العبرة[1]، فيبكي حتى يسقط ثم يلزم بيته، حتى يعاد، يحسبونه مريضاً[2].
وروي أن عمر رضي الله عنه كان في وجهه خطان أسودان من البكاء[3].
وروي أنه رضي الله عنه خرج ليلة يعس بالمدينة، فمر بدار رجل من المسلمين، فوافقه قائماً يصلي، فوقف فسمع قراءته يقرأ {وَالطُّورِ} حتى بلغ {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ} [4]، فقال: قَسَمٌ وربُ [1] العَبرة: الدمعة. ابن منظور / لسان العرب 9/18. [2] رواه ابن أبي شيبة / المصنف 7/95، أحمد / الزهد ص149، أبو نعيم / حلية الأولياء 1/51، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص263، ومداره على الحسن البصري روايته عن عمر منقطعة. ورجاله عند ابن أبي شيبة ثقات سوى جعفر الضبي فهو صدوق. فالأثر ضعيف. [3] رواه أحمد / الزهد ص150، الفاكهي / أخبار مكة 2/319، أبو نعيم / حلية الأولياء 1/51، ابن عساكر / تاريخ دمشق ص262، ومداره على عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ثقة من السادسة. تق 317، روايته عن عمر منقطعة، فالأثر ضعيف. [4] سورة الطور الآية (7،8) .
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 329