اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 301
7- مراكبه.
كان عمر رضي الله عنه يركب البعير وهي الدابة التي كانت تركب في ذلك العهد، فقد قدم رضي الله عنه الشام على بعير، فعرضت له مخاضة[1]، فنزل عن بعيره، ونزع موقيه[2]، فأمسكها بيده، فخاض في الماء ومع بعيره[3].
وكان قدومه الشام في سنة ست عشرة من الهجرة عند ما قدم لعقد صلح بيت المقدس، فقدم من المدينة إلى الجابية[4]، وكتب إلى أمراء [1] مخاضة، الخَوْض: المشي في الماء. ابن الأثير/ النهاية في غريب الحديث 2/88. فالمخاضة هي الماء المستقر في الأرض. [2] مُوقَيْه: خفيه. المصدر السابق 4/372. [3] رواه عبد الله بن المبارك/ الزهد ص207،208، هناد/ الزهد 2/417، ابن أبي شيبة/ المصنف 7/10، الحاكم/ المستدرك 1/61،62،3/82، أبو نعيم/ حلية الألياء 1/47، البيهقي/ شعب الإيمان/ زغلول 6/291، ابن عساكر/ تاريخ دمشق ص302، صحح من طريق البيهقي.
قال: أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمّد الصغار، نا سعدان بن نصر نا سفيان عن أيوب الطائي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب، قال: لما قدم عمر ... الأثر. [4] الجَابية: هي قرية من أعمال دمشق، ثم من عمل الجيرو من ناحية الجولان قرب مرج الصغر في شمالي صوران. إذا وقف الإنسان في الضمنين واستقبل الشمال ظهرت له، وتظهر من نوى أيضاً، وبالقرب منها تل يسمى: تل الجابية ... وفي هذا الموضع خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطبته المشهورة. ياقوت الحموي/ معجم البلدان 2/91.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 301