اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 299
ومن التجمل الذي روي أن عمر رضي الله عنه كان يتجمل به أنه كان يزيل شعر جسده ويحلقه، ولا يتنور[1] زهداً منه وتركاً للتنعم[2]. [1] النُّورة: من الحجر الذي يحرق ويسوى منه الكلس ويحلق به شعر العانة. ابن منظور/ لسان العرب 14/324. [2] رواه ابن سعد/ الطبقات 1/442، بلفظ ما تنور رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر، ولا عمر، ولا عثمان 3/290، البلاذري/ أنساب الأشراف ص229، البيهقي/ السنن الكبرى 1/152، بلفظ: أن عمر بن الخطاب دعا بحلاق فحلقه بموس يعني جسده، فاستشرف له الناس فقال: أيها الناس إن هذا ليس من السنة، ولكن النورة من النعيم فكرهتها، وفي إسناده عند ابن سعد باللفظ الأول أبو هلال الراسبي، صدوق فيه لين. تق 481، وفيه قتادة بن دعامة وهو ثقة من الرابعة. تق 453، روايته عن عمر منقطعة، فيكون ضعيفاً.
وفيه عند ابن سعد وبقية من رواه باللفظ الآخر أبو العلاء بن أبي عائشة الجزري، ذكره ابن حبان في الثقات 5/247، والبخاري في التاريخ الكبير 6/508، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً وبقية رجاله عند ابن سعد والبلاذري ثقات.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 299