اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 296
يحصل فيه من التكشف وزيادة التنعم والإسراف في ذلك[1].
ومن تجمله رضي الله عنه أنه كان يخضب رأسه ولحيته بالحناء[2]، وربما خضب بالحناء والكتم[3].
وجاء في رواية أنه رضي الله عنه كان لا يغير شيبه[4]، ولعل [1] رواه مسدد/ المسند/ إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري 1/84أ، الخرائطي/ مساوئ الأخلاق ص369، وفي سنده عند مسدد عبد الرحمن بن أبي رواد لم أجد له ترجمة وفيه انقطاع فهو من رواية محمد بن سيرين، وهو ثقة من الثالثة عن عمر رضي الله عنه، وسنده عند الخرائطي رجاله ما بين ثقة وصدوق، ولكنه منقطع أيضاً من رواية نافع مولى ابن عمر، وهو ثقة من الثالثة عن عمر رضي الله عنه. [2] رواه مسلم/ الصحيح 15/94ـ96، ابن سعد/ الطبقات 3/189،190، أحمد/ المسند 3/100، وغيرهم. [3] الكَتَمُ: نبات يخلط مع الوسمة للخضاب الأسود. ابن منظور/ لسان العرب 12/31.
رواه أحمد/ المسند 3/160 صحيح. قال: ثنا محمّد بن مسلمة الحراني عن هشام عن محمّد بن سيرين، قال: سئل أنس بن مالك عن خضاب ... الأثر. [4] رواه إسحاق بن راهويه/ المسند/ المطالب العاليه لابن حجر ص475/ب، ابن أبي عاصم/ الآحاد والمثاني 1/101، أبو نعيم/ معرفة الصحابة 1/210، المقدسي/ المختارة 1/234، 235.
ومداره عند إسحاق وابن أبي عاصم وأبي نعيم على سويد بن عبد العزيز الدمشقي. قال البخاري: في بعض حديثه نظر. وقال أحمد: ضعّفوه. وقال مرة: متروك. وقال ابن عدي: يقرب من الثقات. وقال الذهبي: قلت ولا كرامة بل هو واه جداً. وقال النسائي: ليس بثقة. ميزان الاعتدال 2/251، وقال ابن حجر: ضعيف. تق: 260.
وفي سنده عند المقدسي شيخه محمّد بن أحمد الصيدلاني صدوق. سير أعلام النبلاء 21/430. وكذلك محمّد بن حميد وثابت بن العجلان صدوقان تق: 475، 132. وبقية رجاله ثقات فالأثر حسن.
وجاء في رواية ضعيفة أن مولاة لعمر عرضت عليه أن تصبغ لحيته، فقال: ما أراك إلا تطفئي نوري. رواه الحاكم/ المستدرك 3/89، الطبراني/ المعجم الكبير 1/66، وفي إسناديهما بقية بن الوليد، صدوق مدلس من الثالثة ولم يصرح بالسماع، وفيه عبد الرحمن بن عمرو السلمي، مقبول من الثالثة. تق 347. فالأثر ضعيف.
اسم الکتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية المؤلف : آل عيسى، عبد السلام بن محسن الجزء : 1 صفحة : 296